يزخر تاريخ شركة IBM بالكثير من القصص والروايات عن المشاكل افتعلتها مع الآخرين, فقد كانت سياسة هذه الشركة الأساسية في جني الأرباح هي الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الزبائن مهما كلفها ذلك من مواجهات مع الشركات الأخرى. ولنكون أكثر امانة، فقد اتبعت غالبية شركات تقنية المعلومات في تلك الفترة السياسة ذاتها, وما زال بعضها يقوم بذلك حتى يومنا هذا! ولكن عندما طورت IBM الحاسوب الشخصي فقد قامت (دون عمد) بفتح تقنيته وإتاحتها للجميع ليقوم من شاء باستنساخها. هذا العمل بالتحديد كان المحرك الأساسي لإشعال ثورة الحواسيب الشخصية، والتي قامت بدورها بإشعال ثورة المعلومات، ثورة الإنترنت، الاقتصاد الجديد- أو باختصار كل ما قد نعتبره تغيراً هائلاً يحصل في أصقاع العالم ..